سنده (?)، ويقارن بسند حديث المسيب، لعله يتبين وجه الغلط.
والثالث: ليس بالمنكر أراه (?)، فإن كان فيه خطأ فيحتمل أن يكون من فوق، والله أعلم.
والرابع: قالوا: صوابه موقوف، وعلى هذا فإنما أخطأ في رفعه.
وزاد في "اللسان" خامسًا وهو من رواية المسيب عن يوسف بن أسباط.
وقال ابن عدي: "كان النسائي حسن الرأي فيه ويقول: الناس يؤذوننا فيه" (?). وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "وكان يخطىء". وقال الدارقطني: "فيه ضعف". وسئل عبدان عن عبد الوهاب بن الضحاك والمسيب فقال: "كلاهما سواء". وهذا إسراف، عبد الوهاب كذاب، والمسيب صدوق، حدّه أن لا يحتج بما ينفرد به". اهـ.
"الفوائد" (ص 337) قال المعلمي: "قال ابن الجوزي: "لا يحتج به".
وقال السيوطي: "ثقة صدوق روى له أبو داود .. ".