المدلس وخلوه من المناكير تدل على أنه كان لا يدلس إلا فيما لا شبهة في صحته عمن يسميه .. إلى غير ذلك من الأبحاث.

[702] محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم أبو الزبير المكي:

قال الشيخ المعلمي في كتاب "عمارة القبور" (ص 205 - 219): قال الشافعي: "يحتاج إلى دعامة" (?).

ومعنى ذلك أن فيما انفرد به نكارة.

وقال أبو زرعة وأبو حاتم: "لا يُحتج به".

وهذه الكلمة من المرتبة التي تلي أخف مراتب الجرح، وصاحبها صالح للمتابعة.

وقال شعبة: "رأيته يزن ويسترجح في الميزان" (?).

وأجاب عن هذه: ابن حبان؛ بأن ذلك لا يقتضي الترك (?).

أقول: وغايةُ هذه المنافاةُ لكمال المروءة، وليس ذلك بجرح.

وروى عنه سويد بن عبد العزيز أنه قال: "لا يحسن يصلي" (?).

وسويد ضعيف.

وقال شعبة: "بينا أنا جالس عنده، إذ جاء رجلٌ، فسأله عن مسألة، فردّ عليه، فافترى عليه، فقلت له: يا أبا الزبير، أتفتري على رجل مسلم؟ قال: إنه أغضبني. قلت: ومن يغضبك تفقري عليه، لا رويت عنك حديثًا أبدًا" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015