فقد يكون أحدهم ممن يخلط عمدًا ولكنه استقبل ابن معين بأحاديث مستقيمة، ولما بعد عنه خلط، فإذا وجدنا ممن أدركه ابن معين من الرواة من وثقه ابن معين وكذبه الأكثرون أو طعنوا فيه طعنًا شديدًا، فالظاهر أنه من هذا الضرب، فإنما يزيده توثيق ابن معين وهنًا؛ لدلالته على أنه كان يتعمد. اهـ.
"الفوائد" (ص 80): "ليّن جدًّا (?)، كثير الغلط (?)، وذكروا أنه اختلط" (?).
وترجم له الشيخ المعلمي في "التنكيل" (231).
وفيه: "قال الإمام أحمد (?): "لم يكن عندي ثقة، بلغني أنه قيل له: كيف سمعت من معمر؟ قال: سمعت منه باليمن، بعث بها إليّ إنسان من اليمن".
فقال الشيخ المعلمي: "فهذه حجة أحمد، حمل الحكاية علي أن محمد بن كثير لم يسمع من معمر (?)، وإنما بعث إليه إنسان بصحيفة من اليمن فيها أحاديث عن معمر فظن