قال الشيخ المعلمي: "كلامهم في محمد بن عيسى شديد مع إقلاله، والخبر منكر جدًّا، والأمم أكثر مما ذكر. وقد انقرض منها أنواع، ومنها ما يتوقع انقراضه قبل الجراد". اهـ.
"الفوائد" (ص 150): "صاحب أوهام".
"التنكيل" (229) راجع ترجمة والده فليح بن سليمان.
"الفوائد" (ص 503): "ليس بثقة".
"الفوائد" (ص 30)، قال أحمد: "أحاديث محمد بن القاسم موضوعة، ليس بشيء، رميْنا بحديثه".
فقال السيوطي في "اللآلىء": "وقد وثقه ابن معين".
فقال الشيخ العلامة المعلمي رحمه الله: "ثبت تكذيبه من أوجه عن أحمد، وتابعه البخاري وغيره، وكذبه أيضا أبو داود وغيره.
وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: "ثقة وقد كتبت عنه".
وعادة ابن معين في الرواة الذين أدركهم أنه إذا أعجبته هيئة الشيخ يسمع منه جملة من أحاديثه، فإذا رأى أحاديث مستقيمة ظن أن ذلك شأنه فوثقه، وقد كانوا يتقونه ويخافونه.