بِيَدِهِ مِثْلَ القُبَّةِ- وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أَطِيطَ الرَّحْلِ بالراكب» (?).
وَهَذَا أَيُّهَا المُعَارِضُ نَاقِضٌ لِتَأْوِيلِكَ: أَنَّ العَرْشَ إِنَّمَا هُوَ أَعْلَى الخَلْقِ، يَعْنِي السَّمَاوَاتِ فَمَا دُونَهَا مِنَ السُّقُوفِ وَالعُرُشِ وَأَعَالِي الخَلَائِقِ، وَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول: إنه فَوْقَ السَّمَاوَاتِ العُلَى، فَكَفَى خَيْبَةً وخَسَارِةً بِرَجُل أَن يُضَادَّ قَوْلُهُ