محمد احتج به الشيخان، وذلك يدفع ما تكلم به فيه.
ووثقه أحمد بن حنبل وابن معين وغيرهما1.
(فتفرده) 2 يكون حسناً غريباً، ولا ينتهي إلى الضعف، فضلاً عن الوضع3.
ومنها حديث:
12-" المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم".
وهذا الحديث أيضاً لا ينزل عن درجة الحسن، وهو عند أبي داود والترمذي من طريق عبد الرزاق عن بشر بن رافع عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه4.
وبشر بن رافع ضعفه أحمد بن حنبل.
وقال يحيى بن معين: ليس به بأس5.
وقال ابن عدي: لم أجد له حديثاً منكراً6.