أميركة ضد الحياة الخالقة " ويجعلها " إن نوعاً من مؤامرة لا واعية ".

في ص 96: يعمل بروكس بسرعة وحذق فيحذف هجوماً مقداره نصف صفحة كان قد صبه على أدباء أميركة واتهمهم بأنهم اتكاليون موزعو الرغبات لا قوام لهم؛ ويغير " ولم تكن أميركة سعيدة في الأساس " ويجعلها " أكانت أميركة حقاً أسعد أثناء العصر المذهب أكثر من أي شعب آخر؟ ويسقط " هاتين العبارتين الهامتين:

(أ) كان شعباً كسائر الشعوب ليس لديه ما يعزيه من موسيقى شعبية أو فن شعبي أو شعر شعبي أو قل كان لديه من هذه أشياء شبيهة بالعدم.

(ب) كانت حياة قبلية، حياة قطيع، فترة دون شمس أو نجوم، كانت شفق روح إنسانية، ليس لها ما تغتذي به إلا الماء المتدفق في كامدن والمن المجفف في كونكورد (?) .

وبعد إشارة إلى فرح الأميركيين بالعمل حذف هذه العبارة:

" وذلك قد خلاّهم شيوخاً هرمين، في سن الخامسة والخمسين ".

في ص 98: يحذف " حكماً أخلاقياً " مفاده أن الشيطان قد اصطفى توين ليبعث به إلى الدمار.

في ص 104: يغير " ودائماً يخضع في النهاية " إلى " ودائماً يخضع بطيبة في النهاية ".

في ص 109: يحاول أن يحتفظ بمقررين فيعدلهما بتعبيرات مخففة، مثل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015