ولذلك أودعهما الترمذي كتابه، وقدم حديث الاستقبال، إذ هو (?) الأهم، كما أشرنا إليه (?) وأخَّر حديث الاستدبار -وإن كان أقوى سندًا وأصح مَخرَجًا- (?) ولم يَذكر حديث عائشة/ إلا بطرف منه، لِمَحل الإِرسال (?) والاستغناء عنه بما ذكره (?).