الكبير" ومالك، لا يُجيز إلا اللفظ المعيَّن "الله أكبر" المعهود في عُرف اللغة والشرع لا سواه (?).

واحتُج لمذهب مالك في ذلك، بحديث عليِّ هذا (?) وقال: والألف واللام في "التكبير" و"التسليم" حَوالةُ على معهودِ تكبيرِه -صلى الله عليه وسلم- وتَسلِيمه. ولم يُرْوَ عنه قط أنه قال في التكبير ولا في التسليم، غير لفظين مُعَيَّنَين، وهما: الله أكبر، والسلام عليكم (?).

قلت: وقد ثبت من حديث عائشة -رضي الله عنها- في صحيح مسلم: أنه صلى الله عليه وسلم كان يفتتح صلاته بالتكبير، والقراءة بالحمد لله رب العالمين (?) ففيه رد على من أجاز الدخول في ألصلاة بالنية، ممن حكينا عنه ذلك.

وقولها في الحديث: وكان يَخْتِم الصلاة بالتسليم، حجة على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015