بحوائطهم (?) وقد شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم - بأنه حريص على العلم، والحديث، وقال له: يارسول الله: إني قد سمعت منك حديثًا كثيرًا، وإني أخشى أن أنسى، قال: ابسط رداءك، قال: فبسطته (?) فَغرَف بيده فيه، ثم قال: ضُمَّهُ، فَضَمَمتُه، فما نَسيتُ شيئًا بعد (?). قال البخاري: روى عنه أكثرُ من ثمانمائة رجل، من بين صاحب وتابع (?) واستعمله عمر على البحرين، ثم عَزَلَه، ثم أراده على العمل فأَبَى (?) عليه، ولم يزل يسكن المدينة، وبها كانت وفاتُه سنة سبع، وقيل ثمان، وقيل: تسع وخمسين (?) وصلى عليه الوليد بن عتبة (?) بن أبي سفيان (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015