فخذْ مني جوابًا ليس يَخفى ... على ذي اللب في نظمي مُسمّى

ولبعضهم وقد رأيته مكتوبًا بمحراب مدرسة الشيخ أبي عمر (?) حكمة أدبية:

دارِ من الناس ملًا لاقِهم ... مَنْ لم يدارِ النّاسَ مَلّوهُ

ومكرمُ النَّاسِ حبيبٌ لهمْ ... من أكرمَ النَّاسَ أحبُّوه

ولبعضهم:

عرضْنا أنفسًا عَزَّت علينا ... لديهم فاستحقَّ لها الهوانُ

ولوْ أَنَّا منعناها لعزَّتْ ... ولكنْ كلُّ معروضٍ يُهانُ

ولبعضهم:

وإخوانٍ حسبتُهمُ دُروعًا ... فكانوها ولكنْ للأعادي

وخِلتهمُ سِهَامًا صائباتٍ ... فكانوها ولكنْ في فؤادي

وقالوا: قد صَفت منا قلوبٌ ... لقد صدقوا ولكنْ من وِدادي

ولبعضهم:

رجوتهمُ لكشف الضُرِّ عنِّي ... فلمْ أرَ فيهمُ أحدًا كريما

وما لي عندهمْ ذنبٌ قديمٌ ... سوى أَنيِّ عرفتُهُمُ قديما

وكان صاحب الترجمة ملازمًا لقراءة القرآن ليلًا ونهارًا، ملازمًا للصلاة مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015