عليه فعليه بكتاب (تحقيق الإدراك لأخبار السواك) لشيخ الإسلام العلامة القاضي رضي الدين الغزي العامري (?) قدس سره، ومذكور في ذلك قول الجمال بن مكتوم وأجاد:

بالله إن جزتَ بوادي الأراك ... وقبلتْ عيدانُه الخضرُ فاك

فاهدِ إلى المملوكِ من بعضها ... فإنني والله ما لي سواك

ومثله قوله:

ويحكَ يا عودَ الأراكِ لثمتها ... ما خفتَ يا عود الأراك أراكا

لو كان غيرُك يا سواكُ قطعْتُه ... ما فازَ مني يا سواك سواكا

وختمه الفقير المسطر لهذا الكتاب بما ألغزه فيه أبو عبد الله محمد بن عبد المجيب الرفاء حيث قال:

ومصحوبٌ به أمرَ الرسولُ ... به لوني المغيَّرُ والنحولُ

يُنعَّم في مكانٍ ما لخلقٍ ... سواه إلى تقحُّمِه سبيلُ

ومن محفوظ كاتبه أيضًا لبعض السادة الفضلاء:

أراك ترومُ إدراكَ المعاني ... وتزعم أنَّ عندكَ منهُ فهما

فما شيءٌ له طعمٌ وريحٌ ... وذاكَ الشيءُ في شعري مُسمّى

ومن محفوظي فيه أيضًا جواب عن البيتين:

سألتَ هُديت عما فيه طعمٌ ... تظنُ سواكَ ليس يُجيبُ نَظما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015