1980 - لا دِرْهَمٌ غَدًا وَلا دِينَارُ ... يُرَدُّ لَكِنْ جَنَّةٌ أوْ نَارُ
1981 - إيَّاكَ أنْ تُؤَخِّرَ الرُّجُوعَا ... وَلا تَكُنْ بحِلْمِهِ مَخْدُوعَا
1982 - فتُبْ عَلى الفَوْرِ إِلَيْهِ لاجِئَا ... فالمَوْتُ يأْتِي بَغْتَةً مُفَاجِئَا
1983 - يَا رَبِّ يا مَنْ لمْ يَزَلْ غَفَّارَا ... اِغْفِرْ لَنَا الذُّنُوبَ وَالأوْزَارَا
1984 - وَلا تُؤَاخِذْنَا بمَا نَسِينَا ... وَلا بِقَوْلِ السُّفَهَاءِ فِينا
1985 - تَوَفَّني رَبِّي عَلى الإِسْلامِ ... وَارْزُقْنِيَ القَبُولَ في الخِتَامِ
1986 - وَقَدْ وَفى النَّظْمُ المُفِيدُ الحَاوِي ... عَقِيدَةَ التَّوْحِيدِ للطَّحَاوِي
1987 - نَظَمْتهُ نَظْمًا بَدِيعَ النَّهْجَةِ ... سَهَلا وَإِنْ يَكُنْ قَوِيَّ اللَّهْجَةِ
1988 - وَجَدْتُنى لنَظْمِهِ مَدْفُوعَا ... فَجَاءَ شِعْرًا صَادِقًا مَطْبُوعَا
1989 - فهَاكَهَا مِنْ أَحْسَنِ العَرَائِسِ ... بمَا احْتوَتْ عَلَيْهِ مِنْ نَفَائِسِ
1990 - فقَدْ حَوَتْ ما في بُطُونِ الكُتُبِ ... وَصُغْتُها مِنْها كعِقْدِ الذَّهَبِ
1991 - عَرَضْتُها بِكْرًا تُرِيدُ الخَاطِبَا ... وَمَوْرِدًا عَذْبًا يُرِيدُ الشَّارِبَا
1992 - وَمَا لهَا مَهْرٌ سِوَى الدُّعَاءِ ... وَأَنْ يَغُضَّ الطَّرْفَ عَنْ أَخْطَائِي
1993 - إِذَا رَأى عَيْبًا بها لا يَفْضَحُهْ ... بل يُحْسِنُ الظَّنَّ بها أَوْ يُصْلِحُهْ
1994 - أَبْيَاتهَا ألْفَانِ مَنْ حَوَاهَا ... أَغْنَتْهُ عَمَّا كَانَ في سِوَاها
1995 - خَتَمْتُها فِي بَلْدَةِ المُجَفَّفِ ... ذِاتِ النَّدَى وَالفَضْلِ ثمَّ الشَرَفِ
1996 - هَذَا وَأرْجُو اللهَ في الخِتَامِ ... رِضًا وَتَوْفِيقًا عَلى الدَّوَامِ
1997 - وَأَنْ يَكُونَ خَالِصًا ما قُلْتُ ... لَهُ وَأَنْ أَنَالَ مَا أَمَّلْتُ
1998 - وَالحَمْدُ للهِ عَلى رِعَايَتِهْ ... لعَبْدِهِ حتَّى بُلوغِ غايَتِهْ
1999 - أَحْمَدُهُ ذَلَّلَ كُلَّ عَقَبَةْ ... أَمَامَ عَبْدِهِ فنَالَ أَرَبَهْ
2000 - ثمَّ صَلاةُ اللهِ وَالسَّلامُ ... عَلَى النَّبيِّ المُصْطَفَى خِتَامُ