1960 - وَقَدْ رَأيْتُ أنْ تكُونَ الغَايَةْ ... هُنَا فَفِيمَا قُلْتُهُ كِفَايَةْ
1961 - فيَا أَخِي اعْتَصِمْ بحَبْلِ الدِّينِ ... وَلْتَعْبُدِ اللهَ عَلى يَقِينِ
1962 - وَجَرِّدِ التَّوْحِيدَ والعِبَادَةْ ... خَالِصَةً تحَقِّقِ الشَّهَادَةْ
1963 - وَاعْرِفْ لِخَيْرِ المُرْسَلِينَ قَدْرَا ... وَاشْرَحْ بمَا أتَاكَ عَنْهُ صَدْرَا
1964 - وَارْضَ بِشَرْعِ رَبَّنا كُلَّ الرِّضَا ... وَلا تَكُنْ لمَا عَمِلتَ مُبْغِضَا
1965 - بَلْ أدِّ ما عَلَيْكَ مِنْ شَعَائِرِ ... للهِ عَنْ رِضًا وَطِيبِ خِاطِرِ
1966 - إيَّاكَ أَنْ تَضِيقَ مِنهَا صَدْرَا ... أَوْ أَنْ تَرُدَّ سُنَّةً أوْ أَمْرَا
1967 - أَقْبِلْ عَلَى العِلْمِ بكُلِّ قُوَّةْ ... فإنَّ فِيهِ تِرْكَةَ النُّبُوَّةْ
1968 - مَنْ فَاتَهُ العِلْمُ فمَاذَا أَدْرَكَا ... وَمَنْ يُحَصِّلْهُ فمَاذَا تَرَكَا؟
1969 - فارْحَلْ وَجُبْ فيهِ البِلادَ وَالقُرَى ... وَاسْهَرْ ففِي الصَّبَاحِ يُحْمَدِ السُّرَى
1970 - وَصَحِّحِ النِّيَّةَ وَانْوِ اللهَ ... فِيهِ وَلا تَقْصِدْ غِنىً أوْ جَاهَا
1971 - وَاعْمَلْ بمَا عَلِمْتَهُ وَاشْتَغِلِ ... لا خَيْرَ فِي عِلْمٍ بغَيْرِ عَمَلِ
1972 - وَكُنْ إذَا قَصَّرْتَ مِمَّنْ بَادَرَا ... إِلى الإِلَهِ تَائِبًا مُسْتَغْفِرَا
1973 - إِذْ يَغْفِرُ اللهُ لمَنْ يَتُوبُ ... وَلَوْ أحَاطَتْ بالفَتى الذُّنُوبُ
1974 - فَتُبْ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تمُوتَا ... أوْ تمْضِيَ التَّوْبَةُ أَوْ تَفُوتَا
1975 - أَقْلِعْ عَنِ الذُّنُوبِ وَالمَعَاصِي ... فَلا تجُوزُ تَوْبَةٌ لعَاصِي
1976 - وَاسْتَغْفِرِ الغَفَّارَ حتَّى يَغْفِرَا ... سُبْحَانَهُ الذُّنُوبَ أوْ يُكَفِّرَا
1977 - وَانْدَمْ على التَّفْرِيطِ وَالتَّقْصِيرِ ... في جَنْبِ رَبٍّ سَامِعٍ بَصِيرِ
1978 - وَكُنْ عَلى ألا تَعُودَ ثَانِيَا ... إلى المَعَاصِي عَازِمًا وَنَاوِيَا
1979 - وَالوَاجِبُ اسْتِحْلالُكَ المَظَالِمَا ... بَرَدِّهَا إنْ كُنْتَ يَوْمًا ظَالِمَا