وَ "أم الْأَرَامِلِ" (?) لِأَنَّ أَهْلَ الْفَرَائِضِ (?) فِيهَا كُلَّهُمْ نِسَاء.
قَوْلُهُ: "الْمُبَاهَلَة" (?) هِى: الْمُلَاعَنَةُ , يُقَالُ: عَلَيْهِ بَهْلَةُ اللهِ، وَبُهْلَةُ اللهِ أَىْ: لَعْنَةُ اللهِ.
قَوْلُهُ: "فَلِأولَى عَصَبَةٍ ذَكَرٍ" (?) قَالَ الْهَرَوِىُّ: يَعْنِى: أَدْنَى وَأَقْرَبَ فِى النَّسَبِ (?). مَأُخُوذٌ مِنَ الْوَلْىِ وَهُوَ الْقُرْبُ، وَلَيْسَ بِمَعْنَى أَحَقّ، مِنْ قَوْلِهِمْ: فُلَانٌ أَولَى بِكَذَا، أَىْ: أَحَقُّ بِهِ.
قوله تعالى: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} (?) الْحَظُّ هَا هُنَا: السَّهْمُ وَالنَّصِيبُ، أَىْ: مِثْلُ نَصِيبِ الْأُنْثَيَيْنِ، وَفِى غَيْرِه: الْجَدُّ وَالْبَخْتُ. والْحَظُّ أَيْضًا: الشَّرَفُ.
قَوْلُهُ: "وَإنْ وَلَدَتْ تَوْءَمَيْنِ" (?) التَّوْءَمُ: وَزْنُهُ: فَوْعَلٌ، وَالْأُنْثَى: تَوْءَمَةٌ، وَالْجَمْعُ: تَوَائِمُ، مِثْلُ قَشْعَمٍ وَقَشَاعِم، وَتُؤَام، قَالَ الشَّاعِرُ (?):
قَالَت لَنَا وَدَمْعُهَا تُؤَامُ ... عَلَى الَّذِينَ ارْتَحَلُوا السَّلامُ