قَوْلُهُ: "يُعَصِّبُهُنَّ" وَ "الْعَصَبَة" وَ "التَّعْصِيبُ" (?): كُلُّهُ مُشْتَقٌّ مِنَ الْعِصَابَهِ؛ لِأَنَّهَا تُحِيطُ بِجَمِيعِ الْمِيرَاثِ كَما تُحِيطُ الْعِصَابَةُ بِجَمِيعِ الرَّأسِ. وَالْعَصْبُ: هُوَ اللَّىُّ الشَّدِيدُ.
قَوْلُهُ: "أَعْيَلَتِ الْفَرِيضَةُ" وَ "عَالَت" (?) أَى: ارْتَفَعَتْ، فَزَادَتْ سَهْمًا (?)، فَيَدْخُلُ النَّقْصُ عَلَى أَهْلِ الْفَرَائِضِ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ (?): أَظُنُّهُ (?) مِنَ الْمَيْلِ، وَقَدْ ذُكِرَ (?). قَالَ أَبُو طَالِب (?):
بِمِيزَانِ صِدْقٍ لَا يَغُلُّ (?) شَعِيرَةً ... لَهُ شَاهِدٌ مِنْ نَفْسِهِ (*) غَيْرُ عَائِلِ
وَأَكْثَرُ مَا تَعُولُ إِلَيْهِ؛ أَىْ (?) تَرْتَفِعُ وَتَزِيدُ مِنَ السِّتَّةِ إِلَى الْعَشَرَةِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: "أُمَّ الْفُرُوخ" (?) شُبِّهَتْ بِالطَّائِرِ الَّذِى لَهُ فُرُوخٌ كَثِيرَةٌ، كَالدَّجَاجِ، وَالْقَبْجِ، وَنَحْوِهِ.