وَأَمّا إِخْراجُ مَنْ أَخرَجَ (?) بِصِفَةٍ: فَمِثْلُ أَنْ يَقولَ: وَقَفْتُ عَلى أَوْلادِى، عَلى أَنَّ مَنْ تَزَوَّجَ (?) مِنْ بَناتِى فَلا حَقَّ لَها فِيهِ (?)، أَوْ [عَلى] (?) أَنَّ مَنِ اسْتَغْنَى مِنْ أَوْلادِى فَلا حَقَّ لَهُ فِيهِ.

وَأَمّا رَدُّهُ إِلَيْها بِصِفَةٍ: فَمِثْلُ أَن يَقولَ: عَلَى أَنَّ مَنْ تَزَوَّجَ (9) مِنْ بَناتِى فَلا حَقَّ لَها فيهِ (40)، فَإِن طُلِّقَتْ أَوْ ماتَ عَنْها زَوْجُها (?): عادَتْ إِلى الْوَقْفِ، فَكُلُّ ذَلِكَ جائِزٌ.

وَأَمّا الْجَمعُ: فَالْعَطْفُ بِالْواوِ، وَالتَّرْتيبُ: الْعَطْفُ بِثُمَّ (?).

وَالتَّأْخيرُ وَالتَّقْديمُ، أَيضًا: مِثْلُ أَنْ يَقولَ: عَلى أَوْلادِى، وَأَوْلادٍ أَولادِى، عَلَى أَنْ يُعْطى أَوْلادى مِنُهُ كَذا، فَما بَقِىَ مِنهُ (?) فَلِأَوْلاد أَوْلادى، أَوْ يقفُ (?) عَلَى الْمَسْجِدِ وَالْفُقَراءِ، عَلى أَنْ يُبْدَأَ بِالْمَسْجِدِ، وَما فَضَلَ عَلى الْفُقَراءِ.

قَوْلُهُ: "لِلسّائِل وَالْمَحْرومِ" (?) أَىِ: الْمَمْنوعِ الرِّزْقِ، وَقالَ ابْنُ عَبّاسٍ (?): هُوَ الْمُحارَفُ الذَّى انْحَرَفَ عَنْهُ رِزْقُهُ.

قَوْلُهُ: "لِيُولِجَنِى" أَىْ: يُدْخِلَنِى.

فِى سَبيلِ اللهِ: الْجِهادِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015