قَوْلُهُ: "بِثَمَنٍ مُسْتَحَقٍّ" (?) أَىْ: أَخَذَة مَنْ يَدَّعيهِ بِحَقّ من بَيَّنةٍ أَوْ إِقْرارٍ (?).
قَوْلُهُ: "الْتِزَامِ مِنَّةٍ" (?) أَىْ: صَنيعَةٍ يَتَحَمَّلُها لَهُ فَيَمُنُّ بِها عَلَيْهِ، وَالْمَنُّ: تَعْدادُ المُعْطِى عَلَى الْمُعْطَى عَطاءَهُ.
قَوْلُهُ: "لِلزُّهْدِ" (?) الزُّهْدُ: خِلافُ الرَّغبَةِ، يُقالُ: زَهِدَ فِيهِ -بالْكَسْرِ- يَزْهَدُ زَهَدًا وَزَهادَةً: إِذا لَمْ يَرْغَبْ فيهِ (?)، وَمِنْهُ سُمِّىَ الزّاهِدُ؛ لِأنَّهُ لَمْ يَرْغَبْ إلَى الدُّنْيا.
قَؤلُهُ: "بِخَبِر الْواحِدِ" (?) هُوَ الَّذى يَرْويهِ واحِدٌ (?) لا يُتابَعُ عَلَيْهِ، وَعِنْدَ أَهْلِ الْأُصولِ: هُوَ مَا لَمْ يَقَعِ الْعِلْمُ بِهِ، وَإنْ رَواهُ الْعَدَدُ الْكَثيرُ، وَهُوَ ضِدُّ التَّوَاتُرِ (*).
قَوْلُهُ: "كَالْفَسيلِ إِذَا طالَ وَامْتَلَأ" (?) الْفَسيلُ: صِغارُ النَّخْلِ. وَ "امْتَلَأ" مَعْناهُ: غَلُظَ وَجَلَّ.
وَ "الثَّمَرَةُ الظّاهِرَةُ" (?) كَالطَّلْعِ المُؤبَّرِ، وَما شاكَلَهُ.
قَوْلُهُ: "نَكَلَ عَنِ اليَمينِ" جَبُنَ وَخافَ.