وَهُنَّ يَمْشِينَ (بِنَا) (?) هَمِيسًا ... إنَ تَصْدُق الطّيْرُ نَنِكْ لَمِيسَا

أَتَرْفُثُ وَأَنْتَ مُحْرِمٌ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا الرَّفَثُ: مَا وُوجِهَ بِهِ النِّسَاءُ (?).

قَوْلُهُ: "يُطْعِمُنِى رَبِّى وَيَسْقِينى" (?) قِيلَ: يُطْعِمُهُ حَقِيقَةً، وَقِيلَ مَعْنَاهُ: يَعْصِمُهُ وَيُعِينُهُ.

قَوْلُهُ: "يَتَسَحَّرُ وَالسَّحُورُ" (?) هُوَ (?) مُشْتَقٌ مِنَ السَّحَرِ، وَهُوَ: آخِرُ اللَّيْلِ، وَالسَّحُورُ بِالْفَتْحِ اسْمُ الطَّعَام الَّذِى يُتَسَحَّرُ بهِ، وَالسُّحُورُ- بِالضَّمِّ: هُوَ الْفِعْلُ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: "كَانَ يُحِبُّ تَأْخِيرَ السُّحُورِ" (?) بِالضَّمِّ؛ لِأَنَّ مَعْنَاهُ: التَّسَحُّرُ.

قَوْلُهُ: "فَإِنَّ فِى السَّحُورِ (?) بَرَكَةً" الْبَرَكَةً: النَّمَاءُ وَالزِّيَادَةُ، وَالتَّبْرِيكُ: الدُّعَاءُ بِالْبَرَكَةِ (?).

قَوْلُهُ: "لَا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ ظَاهِرًا" (?) أَىْ: قَوِيًّا، قَالَ الأصْمَعِىُّ: يُقَالُ: بَعِيرٌ ظَهِيرٌ بَيِّنُ الظَّهَارَةِ: إِذَا كَانَ قَوِيًّا، وَنَاقَةٌ ظَهِيرَةُ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكونَ "ظَاهِرًا" أَىْ: غَالِبًا، أَوْ عَالِيًا، مِنْ ظَهَرْتُ عَلَى الرَّجُلِ، أَىْ (?) غَلَبتُهُ، وَظَهَرْتُ عَلَى الْبَيْتِ (?)، أَىْ: عَلَوْتُهُ، وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَى عَدُوِّهِ (?).

قَوْلُهُ: " (?) مَنْ كَانَ عَلَيْهِ صَوْمٌ (مِنْ رَمَضَانَ) (?) فَلْيَسْرُدْهُ، أَىْ: يُتَابِعْهُ وَيُوَالِى أَيَّامَهُ وَلَا يُفَرِّقْهَا. سَرَدْتُ الصَّوْمَ: تَابَعْتُهُ، وَمِنْهُ "أَشْهُرُ (?) الْحُرُم: ثَلَاثَةٌ سَرْدٌ وَوَاحِدٌ فَرْدٌ" (?) أَىْ: مُتَتَابِعَةٌ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015