وَمِنْ بَابِ صَلَاةِ الاسْتِسْقَاءِ

الاسْتِسْقَاءُ (?): طَلَبُ السُّقْيَا (?)، وَهُوَ: اسْتِفْعَالٌ مِنْ سَقَى (?)، يُقَالُ: سَقَيْتُهُ وَاسْقَيْتهُ بِمَعْنىً (?)، وَقَدْ جَمَعَهَا لَبِيدٌ فِي قَوْلِهِ (?):

سَقَى قَوْمِى بَنِى مَجْدٍ وَأَسْقَى ... نُمَيْرًا وَالْقَبَائِلَ مِنْ هِلَالِ

وَيُقَالُ: سَقَيْتُهُ لِشَفَتِهِ؛ وَأسْقَيْتُهُ لِمَاشِيَتِهِ وَأرضِهِ، وَالاسْمُ: السِّقْىُ بِالْكَسْرِ (?).

قَوْلُهُ (?): (قُحُوطُ الْمَطَرِ) قَالَ الْجَوْهَرِىُّ (?)، قَحَطَ الْمَطَرُ يَقْحَطُ قُحُوطًا: إِذَا احْتُبِسَ، وَأقْحَطَ الْقَوْمُ: إِذَا أَصَابَهُمُ الْقَحْطُ، وَقُحِطُوا عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ. وَالْقَحْطُ: الْجَدْبُ وَالْغَلَاءُ.

قَوْلُهُ (?): (إِذَا بُخِسَ الْمِكْيَالُ) أَيْ: نُقِصَ {وَشَرَوْهُ بِثَمَنِ بَخْسٍ} (?) أَيْ: نَاقِصٍ (?)، وَقَدْ بَخَسَهُ حَقَّهُ يَبْخَسُهُ بَخْسًا: إِذَا نَقَصَهُ.

قَوْلُهُ (?): {يَلْعَنُهُمُ الله وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} (?) قَالَ ابْنُ عَرَفَةَ: أَيْ (?): أَبْعَدَهُمُ اللهُ مِنْ رَحْمَتِهِ. وَالَّلعْنُ: الطردُ وَاْلإِبْعَادُ (?) وَكَانَت الْعَرَبُ إِذَا تَمَرَّد الرَّجُلُ: أَبْعَدُوهُ مِنْهُمْا، وَطَرَدُوهُ؛ لِئَلَّا تَلْحَقُهُمْ جَرَائِرُهُ (?)، وَالَّلاعِنُونَ: هُمْ دَوَابُّ الْأرْضِ تَلْعَنْهُمْ كَمَا (?) ذُكِرَ في الْكِتَابِ (?).

قَوْلُهُ (?): (تَوَسَّلْنَا إِلَيْك بِنَبِيِّنَا) (?) أَيْ: تَقَرَّبْنَا وَتَشَفَّعْنَا. وَالْوَسِيلَةُ: الْقُرْبَةُ، فُسِّرَ فِيمَا تَقَدَّمَ (?).

قَوْلُهُ: فِي الْحَدِيثِ (?): (وَعِبَادُ اللهِ رُكَّعٌ) وَرُوِىَ: (شُيُوخٌ) أَيْ: مُنْحَنُون (?). وَالرُّكُوعُ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015