"الغُرْفَةُ" (?) بِالضَّمِّ: اسْمٌ لِلْمَاءِ الْمَغْرُوفِ الْمَحْمُولِ (?) بِالْكَفِّ. وَمِثلُهُ، خَطَوْتُ خَطْوَةً وَاحِدَةً، وَالْخَطوَةُ (?) مَا بَيْنَ الْقَدَمَيْنِ. وَالْغَرْفَةُ بِالْفَتْحِ: الْمَرَّةُ الْوَاحِدَةُ: اسْمٌ لِلْفِعْلِ وَهُوَ أنْ يَغْرِفَ الْمَاءَ بِكَفِّهِ مَجْمُوعَةَ الْأصَابِع مَرَّةً وَاحِدَةً.

قَوْلُهُ (?): "الذَّقَنُ" (?) مُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ وَمنْبِتُ اللِّحْيَةِ.

قَوْلُهُ: "تَصَلَّعَ الشَّعْرُ" (?) أَىْ: لَمْ يَنْبُتْ فَصَارَ أَصْلَعَ.

قَوْلُهُ: "مَوْضِعُ التَّحْذِيفِ" (?) هُوَ الشَّعَرُ الْكَثِيفُ الَّذِى بَيْنَ ابْتِدَاءِ العِذَارِ (?) وَالنَّزعَةِ (?)، وَهُوَ الدَّاخِلُ إِلَى الْجَبِينِ مِنْ جَانِبَىِ الْوَجْهِ. وَقَالَ فِي الْوَسِيطِ (?): مَوْضِعُ التَّحْذِيِف: هُوَ الْقَدْرُ الًذِى إذَا وُضِعَ طَرَفُ الْخَيْطِ عَلَى رَأْس الأُذُنِ وَالطَّرَفُ الآخَرُ عَلَى زَاوِيَةِ الجَبِينِ: وَقَعَ فِي جَانِبِ الْوَجْهِ.

قَوْلُهُ: "وَإِنْ كَانَتْ كَثِيفَةً" (?) يَعْنِى اللِّحْيَةَ. الْكَثُّ (?) وَالْكَثِيفُ: هُوَ الثَّخِينُ الْكَثِيرُ، وَقَدْ كَثُفَ الشَّىْءُ كَثَافَةٌ، وَكَثَّ كَثَاثَةً، أَيْ: كَثُرَ وَثَخُنَ. وَلِحْيَةٌ كَثَةٌ وَكَثَّاءُ، وَرَجُلٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ بِالْكَسْرِ (?)، وَرِجَالٌ كُثٌّ (34) وَجَمْعُ اللَّحْيَةِ لُحىً وَلَحِىً: بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ. وَاللَّحْىُ بِفَتْحِ اللَّامِ: مَنْبِتُ اللِّحْيَةِ بِالْكَسْرِ.

قَوْلُهُ (?): "اسْتَرْسَلَت اللِّحْيَةُ" (?) أيْ: طَالَتْ وَاسْتَرْخَتْ، فَنَزَلَتْ عَنْ حَدِّ الْوَجْهِ (?).

قَوْلُهُ: "تُخَلَّلُ اللِّحْيَةُ" (?) هُوَ أنْ يُفَرَّقُ أَصَابِعَهُ بَيْنَ الشَّعَرِ، مَأخُوذٌ مِنَ الْخَلَلِ، وَهُوَ الْفُرْجَةُ (?) بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ.

قَوْلُهُ: "بَشْرَةِ الْوَجْهِ" (?) الْبَشْرَةُ وَالْبَشَرُ مُحَرَّكٌ (?): ظَاهِرُ جِلْدِ الِإنْسَانِ (?).

قَوْلُهُ: {إِلَى الْمَرَافِقِ} (?) قَالَ الزَّجَّاجُ: "إلَى" فِي هَذَا الْمَوْضِعِ بِمَعْنَى "مَعَ" (?) غَيْرُ مُتَّجِهٍ، إِنَّمَا تَكُونُ تَحْدِيدًا (?)، لِأنَّهُ لَوْ كَانَ مَعْنَى الآيَةِ: اغْسِلُوا أيْديَكُمْ مَعَ الْمَرَافِقِ: لَمْ تَكُنْ فِي الْمَرَافِقِ (42) فَائِدَة، وَكَانَتْ الْيَدُ كُلَّهَا يَجِبُ أنْ تُغْسَلَ (?) مِنْ أطْرَافِ الأصَابِع إِلَى الإبْطِ، لِأنَّهَا كُلَّهَا يَدٌ، وَلَكِنَّهُ لَمَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015