أخبرنا أبو سعد عبد الله بن عمر بن أحمد بن الصفار، قال: أنبا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، قال: أنبا أبو بكر البيهقي، قال: أنشدنا الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب في تفسيره، قال أنشدني أبي:
إن الملوك بلاء حيث ما حلوا ... فلا يكن لك في أكنافهم ظل
ماذا تؤمل من قوم إذا غضبوا ... كادوا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فإن مدحتهم خالوك تخدعهم ... واستثقلوك كما يستثقل الكل
فاستغن بالله عن أبوابهم أبدا ... إن الوقوف على أبوابهم ذل
وصلى الله على محمد وآله أجمعين.
تم الكتاب بعون الله وحسن توفيقه على يد العبد الضعيف، الراجي إلى رحمة الله تعالى: محمود بن أحمد بن يوسف بن أحمد الجاحي في الحادي عشر من شهر الله المبارك رمضان سنة إحدى وعشرين وستة مائة.