ثمَّ يعرج بهَا إِلَى السَّمَاء فَيفتح لَهَا فَيُقَال من هَذَا فَيَقُولُونَ فلَان فَيُقَال مرْحَبًا بِالنَّفسِ الطّيبَة كَانَت فِي الْجَسَد الطّيب أدخلي حميدة وَأَبْشِرِي بِروح وَرَيْحَان وَرب غير غَضْبَان فَلَا يزَال يُقَال لَهَا ذَلِك حَتَّى يَنْتَهِي بهَا إِلَى السَّمَاء الَّتِي فِيهَا الله عز وَجل الحَدِيث وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا من رجل يَدْعُو امْرَأَته إِلَى فرَاشه فتأبى عَلَيْهِ إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاء ساخطا عَلَيْهَا حَتَّى يرضى عَنْهَا زَوجهَا أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَعَن أبي دَاوُد ثَنَا مُحَمَّد بن الصَّباح ثَنَا الْوَلِيد بن أبي ثَوْر عَن سماك عَن عبد الله بن عميرَة عَن الْأَحْنَف بن قيس عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب قَالَ كنت فِي الْبَطْحَاء فِي عِصَابَة فيهم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فمرت بهم سَحَابَة فَنظر اليها فَقَالَ مَا تسمون هَذِه قَالُوا السَّحَاب قَالَ والمزن قَالُوا والمزن قَالَ والعنان قَالُوا والعنان قَالَ هَل تَدْرُونَ بعد مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض قَالُوا لَا نَدْرِي قَالَ إِن بعد مَا بَينهمَا إِمَّا وَاحِدَة وَإِمَّا اثْنَتَانِ وَإِمَّا ثَلَاثَة وَسَبْعُونَ سنة ثمَّ السَّمَاء فَوق ذَلِك حَتَّى عد سبع سموات ثمَّ فَوق السَّمَاء السَّابِعَة بَحر بَين أَسْفَله وَأَعلاهُ مثل مَا بَين سَمَاء الى وسماء ثمَّ فَوق ذَلِك ثَمَانِيَة أوعال بَين أظلافهم وركبهم مثل مَا بَين سَمَاء إِلَى سَمَاء ثمَّ على ظُهُورهمْ الْعَرْش أَسْفَله وَأَعلاهُ مثل مَا بَين سَمَاء إِلَى سَمَاء