3 عمرو بن سعد بن مالك (المرقش الأكبر) (شعراء النصرانية 282 292) .

4 ربيعة بن سفيان بن سعد (المرقش الأصغر) (شعراء النصرانية 328 329) .

5 طرفة بن العبد بن سفيان بن حرملة بن سعد (شعراء النصرانية 298 320) .

6 الخرنق أخت طرفة (شعراء النصرانية 321 327) .

7 عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد (شعراء النصرانية 293 297) .

8 المسيب بن علس ... بن مالك بن ضبيعة (شعراء النصرانية 350 356) .

فكل هؤلاء متقاربو العهد بينهم واشجة رحم من سلالة واحدة. وقد صرح في كتاب الأغاني (5: 191) تخرج المرقش الأكبر على نصارى الحيرة وذكرنا شعراء النصرانية استشهاده بزبور داود:

وكذاك لا خيرٌ ولا ... شرٌ على أحدٍ بدائم

قد خطَّ ذلك الزبو ... رِ الأوَّليَّات القدائمْ

وطرفة بن العبد كان ابن حفيد المرقش الأكبر وابن أخي المرقش الأصغر.

ووردة أم طرفة كانت أخت جرير بن عبد المسيح المعروف بالمتلمس فكفى بهذه القرابة دليلاً على نصرانية طرفة. وعيشة طرفة والمتلمس في الحيرة بين النصارى ودخولهما على ملكها النصراني عمرو بن هند مما يؤيد ذلك. وفي شعر طرفة تنويه:

فكيف يرجّي المرءُ دهراً مخلَّداً ... وأعمالهُ عمَّا قليلٍ تحاسبهْ

وتصريح بحكم الله المطلق على الأنام:

أنَّ الله ليس لحكمهِ حكمُ

وبكمال أعماله تعالى:

وما قد بناهُ الله تمَّ تمامهُ ... وما قد بناهُ اللهُ فالله ما حقهْ

وهو القائل في الحض على الخير والحياد عن الشر:

الخيرُ خيرٌ وإن طال الزمان بهِ ... والشرُّ أخبثُ ما أوعيتَ من زادِ

وله في مودته لأهل الدين:

سأصرفُ نفسي عن هوى كل غادرٍ ... وأعرضُ عن أخلاقهِ زأخارقهْ

واجعلُ أهل الدين أهل مودَّتي ... ليعلمَ أهل الفضل من أنا واثقهْ

وكان عمرو بن قميئة من قرابة المرقشين الأكبر والأصغر وطرفة وهو الذي رافق امرء القيس في سفره إلى القيصر ملك القسطنطينة. وفي أخباره ما يدل على ابتعاده عن الدناءة والأثم كيوسف الحسن والتجائه إلى نصارى الحيرة فراراً من التهمة الباطلة. وهذا كله مما لايدع شبهة في نصرانيته.

وكذلك المسيب بن علس من ندماء ملك الحيرة عمرو بن هند كطرفة والمتلمس وكان خال الأعشي الكبير. وهو القائل بدعو بني عامر إلى تقى الله:

ألا تتقون الله يا آل عامرٍ ... وهل يتقي اللهَ الإبلُّ المصمَّمُ

5"شعراء شيبان" شيبان أحد بطون بني ثعلبة بن عكابة المذكورين في تواريخ الروم والسريان كنصارى العرب يدعونهم (سرياني Thalabenses) ويذكرون لهم أساقفة (راجع المكتبة الشرقية للسمعاني 1: 265 ومقدمته في الجزء الثاني CXI) وقد ذكرنا من شعرائهم أربعة وهم: 1 جساس بن مرة لن ذهل بن شيبان (شعراء النصرانية 246 251) .

2 جليلة أخته (شعراء النصرانية 252 253) .

3 عبد المسيح بن عسلة (شعراء النصرانية 254 255) .

4 بسطام بن قيس.. زبن ذهل بن شيبان (شعراء النصرانية 256 263) .

جساس هو قاتل كليب وائل صهره زوج أخته جليلة وكان طليعة قومه في حرب البسوس. ونصرانيته ثابتة من عدة وجوه: 1 من انتسابه إلى شيبان.

2 من قرابته إلى بني تغلب.

3 من اعترافه بالإله الحق وبالبعث في حلفه حيث يقول:

إني وربّ الشاعرِ الغرورِ ... وباعثِ الموتى من القبورِ

ولهمام أخي جساس شعر في المفضليات. ولا حاجة لبيان نصرانية عبد المسيح بن عسلة فان اسمه يشهد له. وقصيدته المروية هنا قد طبعت مؤخراً في جملة المفضليات (ed. Lyall,p.556) ولم يذكر هناك عن نسب قائلها إلا كونه "أخا بني مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان".

أما بسطام بن قيس بن مسعود فهو أحد فرسان بني شيبان المعدودين في الجاهلية.

قال ابن قيم الجوزية في أخبار النساء (ص98) كان بسطام فارساً جواداً عفيفاً. وقال ابن عبد ربه في العقد الفريد (2: 67) : قد ربع الذهليين واللهازم اثني عشر مرباعاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015