على يدي رسل الله، بآياته الباهرة (?)، ثم يبقى القبول على قوم كخير لم يرزقوه، والذي يجب على الولي في الصبي المسلم (?)، كان أبا أو وصيا، أو حاضنا، أو الإمام، إذا عقل أن يلقنه الإيمان، ويعلمه الكتابة، والحساب، ويحفظه أشعار العرب العاربة، ويعرفه العوامل في الإعراب، وشيئا من التصريف ثم يحفظه إذا استقل واشتد (?) في العشر الثاني، كتاب الله. وهو أمر وسط بيننا (?) وبين أهل الشرق، ثم يحفظه (?) أصول (?) سنن الرسول (?)، وهي نحو من ألفي حديث في الأبواب، تضمنها (?) البخاري ومسلم، هي عماد الدين، ويأخذ هو بعد ذلك نفسه بعلوم القرآن، ومعاني كلماته، ولا يشتغل برواية الحديث من كل كتاب فالباطل فيه كثير، وما الصحيح من حديث النبي (?) إلا كنقطة من بحر وليحذر كتب الصالحين (?)، ومن ينتمي إلى الوعظ، فإنهم لم يألوا في الكذب على رسول الله (?) بقصد، وبغير قصد، ولا كتاب يعول (?) على حديث منها إلا كتاب ابن المبارك (?)، وأحمد بن حنبل، وهناد بن السري (?). ولا يفرط في علوم الفرائض فإنها أصل الدين، وهو أول ما يذهب من المسلمين، فبالسنة يفرضها، وبالحساب يقسمها، ولا يخلي (?) نفسه عن (?) الأنساب، ولا عن شيء من أصول (?) الطب، وليتخذ عبارة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015