لغات، لا قراءات، لأنها لم يثبت منها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (?) شيء، وإذا تأملتها رأيتها اختيارات مبنية على معان ولغات (?).
وأقوى القراءات سندا قراءة عاصم (?) عن ابن عبد الرحمن (?) عن علي، وعبد الله بن عامر. فما اجتمع رواة (?) هؤلاء عليه فهو ثابت، وقراءة (?) أبي جعفر ثابتة صحيحة، لا كلام فيها. وطلبت أسانيد الباقين فلم أجد فيها مشهورا، ورأيت أمرها على اللغات، وخط المصحف مبينا (?) .. والله أعلم.
ولما نزلت هذه العواصم منازلها (?)، وأصابت من القواصم شواكلها، وخلصت العقائد من شبهاتها في قواعدها، وحملت سائر حملها على معاقدها التي ربطناها لها، واستعين عليها بما قرره العلماء في كتبهم، وبما أومأنا نحن إليه [و 128 ب]، في تعليقنا (?)، عطفنا عنان القول، على (?) مصائب نزلت بالعلماء في طريق الفتوى. وقد كانت على مرتبتها في الصدر الأول، ثم نزلت (?) حتى كثرت (?) البدع، وذهب العلماء، وتسترت المبتدعة بالشريعة،