الناس، منهم عبد الله (?) بن عمر، ونحوه، عزل عمرو معاوية (?).

ذكر الدارقطني سنده (?) عن حصين بن المنذر قال: لما عزل عمرو معاوية (?) [و 109 أ] جاء فضرب فسطاطه قريبا من فسطاط معاوية ثم جعل يتكلم (?) فبلغ (?) ثناه معاوية، فأرسل إلي (?) فقال إنه بلغني عن هذا كذا وكذا، فاذهب فانظر ما هذا الذي بلغني (?) عنه، فأتيته فقلت: أخبرني عن الأمر الذي وليت أنت، وأبو موسى، كيف صنعتما فيه؟ قال: قد قال الناس في ذلك ما قالوا، والله ما كان الأمر على ما قالوا، ولكن قلت لأبي موسى: ما ترى في هذا الأمر؟ قال: أرى أنه في النفر الذين توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنهم راض. قلت: فأين تجعلني أنا ومعاوية؟ فقال: أن يستعن بكما ففيكما معونة (?)، وأن يستغن عنكما، فطالما استغنى أمر الله عنكما. قال: فكانت (?) هي التي قتل (?) معاوية نفسه منها (?)، فأتيته فأخبرته أن الذي بلغه عنه كما بلغه، فأرسل إلى أبي الأعور الذكواني (?) فبعثه في خيلة، فخرج يركض فرسه، ويقول: أين عدوالله؟ أين هذا الفاسق؟ قال أبو يوسف: أظنه قال: إنما يريد حوباء نفسه، فخرج إلى فرس تحت فسطاطه فجال (?) عريانا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015