وعده الله كما وعد موسى، وليرجعن رسول الله (?) فليقطعن أيدي ناس وأرجلهم) (?). وتعلق بال العباس (?) وعلي بأمر أنفسهما في مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - (?)، فقال العباس لعلي: (إني أرى الموت في وجه بني عبد الطلب، فتعال حتى نسأل (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن كان هذا الأمر فينا علمناه) (?). وتعلق بال (?) علي والعباس (?) بميراثهما، فيما تركه النبي (?) من فدك، وبني النضير، وخيبر [و 95 ب] واضطرب أمر الأنصار يطلبون الأمر لأنفسهم، أو الشركة فيه مع المهاجرين، وانقطعت قلوب الجيش الذي كان قد برز مع أسامة بن زيد (?) بالجرف.

عاصمة:

فتدارك الله الإسلام والأنام، وانجابت (?) انجياب الغمام ونفذ وعد الله، باستئثار رسول الله، وإقامة دينه على التمام، وإن كان قد أصاب، ما أصاب من الرزية (?) الإسلام - بأبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان إذ (?) مات النبي غائبا في ماله بالسنح (?) فجاء إلى منزل ابنته عائشة رضي الله عنها، وفيه مات النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكشف عن وجهه، وأكب عليه يقبله وقال: (بأبي أنت (?) وأمي يا رسول الله (?) طبت حيا وميتا، والله لا يجمع الله عليك الموتتين. أما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015