252 - " لبس الْخِرْقَة الْمَشْهُورَة بَين الصُّوفِيَّة ". لَا أصل لَهُ. نَص عَلَيْهِ جمع من الْحفاظ، حَتَّى مِمَّن لبسهَا اقْتِدَاء بالسدة الصُّوفِيَّة. وَقد ألف السُّيُوطِيّ كتابا سَمَّاهُ " إتحاف الْفرْقَة فِي لبس الْخِرْقَة " وَغَايَة مَا فِيهِ إِثْبَات أَن الْحسن الْبَصْرِيّ، سمع من عَليّ، فِي الْجُمْلَة، وَلَيْسَ فِيهِ إِثْبَات أَن عليا ألبس الْحسن، وَلَا أَن الْمُصْطَفى ألبس عليا الْخِرْقَة على الصُّورَة المتعارفة بَينهم.
253 -
(قد لسعت حَيَّة الْهوى كَبِدِي ... فَلَا طَبِيب لَهَا وَلَا راقي)
(إِلَّا الحبيب الَّذِي شغفت بِهِ ... فَعنده رقيتي وترياقي)