الْحَمد لله رب الْعَالمين وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على أشرف الْمُرْسلين سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ.
وَبعد: فَيَقُول الْمُضْطَر لمن يغْفر الْمسَاوِي، عَبده الْفَقِير مُحَمَّد الْأَمِير الْكَبِير الْمَالِكِي، " الْعَلامَة الشهير الَّذِي للفضائل والفواضل حاوي ". هَذِه رِسَالَة لَطِيفَة، صَغِيرَة خَفِيفَة، قد جمعت فِيهَا الْأَحَادِيث المكذوبة على النَّبِي، الْبَاطِلَة الَّتِي لَا أصل لَهَا، الْجَارِيَة على أَلْسِنَة الْعَوام، على قدر مَا تيَسّر لي جمعه من كتب السّنة الْمُعْتَبرَة، لأجل معرفَة الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة، من المكذوبة الْبَاطِلَة، خدمَة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ولنفع إخْوَانِي الْمُسلمين ليظْهر لَهُم الغث من السمين.