النحو المصفي (صفحة 453)

1- أن تقع النكرة عامة في سياق النفي أو الاستفهام، كقول القرآن: {وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ} 1، وكقول الشاعر:

يا صَاحِ هل حُمَّ عيشٌ باقيًا فترى ... لنفسك العُذْرَ في إبْعادها الأَملا2

2- أن تخصص النكرة بالوصف أو بالإضافة، كقول القرآن: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ} 3 وقول الشاعر:

نجَّيت يا ربّ نوحًا واستجبتَ له ... في فُلُكٍ مَاخرٍ في اليمِّ مشحونا

وعاشَ يدعو بآياتٍ مُبَيّنَةٍ ... في قومه ألفَ عامٍ غيرَ خمسينا4

وقول القرآن: {فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} 5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015