ومن شواهد التأخير قول الشاعر:
القومُ في أثرِي ظننتُ فإن يكنْ ... ما قد ظننتُ فقد ظفرتُ وخابُوا1
ومن ذلك أيضا قول أبي أسيدة الدّبيري يشكو رئيسي قبيلته اللذين يستأثران بالغنى ولا يفيدان القبيلة خيرا، وأنهما بهذا الغنى يتسلطان ويسودان:
وإنّ لنا شيخين لا ينفعاننا ... غنيَّين لا يُجدي علينا غناهما
هما سيِّدانا يزعمان وإنما ... يسودانِنَا إنْ أيسرَتْ غَنَمَاهما2
وهنا ينبغي التنبه إلى أن الإلغاء -مع التوسط والتأخير- جائز لا واجب