ومما يؤخذ على ابن تغرى بردى، فى بعض المواضع، أنه يشير أحيانا إلى أنه فصّل فى كتبه الأخرى، بعض ما أوجز فى كتاب «النجوم» ، واتضح فى بعض الحالات، بعد الرجوع إلى ما أحال عليه، أنه لم يورد ذلك التفصيل، الذي أشار إليه، وأنّ ما أورده، لم يزد عما ذكره فى «النجوم» . وقد أشرت إلى ذلك فى مواضعه (انظر حوادث السنة الحادية عشرة من سلطنة جقمق) .

أما بعد، فإنى أرجو أن أكون قد وفقت- بمساهمتى فى تحقيق كتاب النجوم الزاهرة- إلى أداء بعض ما علىّ من واجب نحو تراثنا القومى.

والله الموفق والهادى إلى الصواب.

27 جمادى الأولى سنة 1390 هـ

30 يونيو سنة 1970 م

د. إبراهيم على طرخان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015