فى العمل حتى كملت فى أربعين يوما. ثم اقتضى رأى السلطان حفر خليج «1» خارج القاهرة ينتهى إلى سرياقوس، ويرتّب عليه السواقى والزراعات وتسير فيه المراكب فى أيّام النيل بالغلال وغيرها إلى القصور «2» بسرياقوس.
قلت: وقد أدركت أنا بواقى هذه القصور التى كانت بسرياقوس، وخرّبت فى دولة الملك الأشرف برسباى فى حدود سنة ثلاثين وثمانمائة، وأخذ الأمير سودون