ولده علم الدين عبد الله بدرب الرصاصى «1» ، وهدم لأجل نقل الحواصل سبع «2» عشرة دارا، وخمدت النار وعاد الأمراء؛ فوقع الصّياح فى ليلة الأربعاء بحريق آخر وقع بربع الملك «3» الظاهر بيبرس خارج باب زويلة وبقيساريّة «4» الفقراء، وهبّت الرياح مع ذلك فركبت الحجّاب والوالى فعملوا فى طفيها عملا إلى بعد ظهر يوم الأربعاء، وهدموا دورا كثيرة، فما كاد أن تفزغ الأمراء من إطفاء ربع الملك الظاهر، حتى وقعت النار فى بيت «5» الأمير سلّار بخطّ بين القصرين «6» ، وإذا بالنار ابتدأت من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015