ثم فى سنة أربع عشرة وسبعمائة كتب السلطان لنائب [حلب و «1» ] حماة وحمص وطرابلس وصفد بأن أحدا منهم لا يكاتب السلطان، وإنّما يكاتب الأمير تنكز نائب الشام، ويكون تنكز هو المكاتب للسلطان فى أمرهم، فشقّ ذلك على النوّاب، وأخذ الأمير [سيف الدين «2» ] بلبان طرنا نائب صفد ينكر ذلك؛ فكاتب فيه تنكز حتّى عزل، واستقرّ عوضه الأمير بلبان البدرى، وحمل بلبان طرنا مقيّدا إلى مصر. ثمّ إن السلطان اهتم بعمارة الجسور بأرض مصر وترعها، وندب الأمير عزّ الدين أيدمر الخطيرىّ إلى الشرقية «3» ، والأمير علاء الدين أيدغدى شقير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015