يستفاد مما ذكره المقريزى فى خططه عند الكلام على ساحل النيل بمدينة مصر (ص 343 ج 1) وعلى المنشأة (ص 345 ج 1) وعلى أبواب مدينة مصر (ص 347 ج 1) وعلى منظرة المقس (ص 380 ج 1) وعلى ظواهر القاهرة المعزيّة (ص 108 ج 2) وعلى برّ الخليج الغربى (ص 113 ج 2) وعلى اللوق (ص 117 ج 2) وعلى المقس (ص 121 ج 2) وعلى بولاق (ص 130 ج 2) وعلى قنطرة السد (ص 146 ج 2) وعلى قنطرة باب البحر (ص 151 ج 2) وعلى جزيرة الفيل (ص 185 ج 2) ، وعلى صناعة مصر (ص 197 ج 2) وعلى الميدان الناصرى (ص 200 ج 2) ، ويستفاد أيضا مما ورد فى حوادث سنة 680 هـ المذكورة فى كتاب النجوم الزاهرة لابن تغرى بريد (ص 307 ج 7) ومما هو مبيّن على خريطة الحملة الفرنسية الموضوعة سنة 1800؛ يستفاد من كلّ ما سبق ذكره، ومن المباحث التى أجريتها أن شاطىء النيل الشرقى الأصلى القديم تجاه مدينة مصر والقاهرة كان وقت فتح العرب لمصر واقعا فى الأمكنة التى تعرف اليوم بالأسماء الآتية:
كان النيل بعد أن يمرّ على سكن ناحية أثر النّبيّ جنوبى مصر القديمة يسير إلى الشمال بجوار شارع أثر النبي إلى أن يتلاقى بسكة حديد حلوان عند محطة المدابغ، فيسير النيل بجواز هذه السكة إلى أن يتقابل بشارع مارى جرجس فيسير محاذيا له من الجهة الغربية مارّا تحت قصر الشمع (الكنيسة المعلقة بمصر القديمة) وجامع عمرو، ثم يسير محاذيا لشارع سيدى حسن الأنور إلى نهايته ثم يسير شمالا إلى النقطة التى يتقابل فيها شارع السد البرانى بسكة المذبح، ثم يسير بعد ذلك متّجها فى طريقه إلى الشمال فيمر فى حارة المغربى بجنينة قاميش فشارع بنى الأزرق بجنينة لاظ فشارع جنان الزهرى فشارع الشيخ عبد الله فحارة البير قدار فشارع البلاقسة