بما أن الشرح الخاصّ بوصف هذه الزاوية الوارد فى صفحة 384 من الجزء السابع من هذه الطبعة جاء غير واف فأضيف إليه ما يأتى:
ذكرت فى التعليق السابق لهذه الزاوية أنها اندثرت، والصواب أنها خربت لأنه لا يزال يوجد من مبانيها بقايا بابها والحائط الشمالى الشرقى والحائط الذي فيه المحراب. ومكانها اليوم أرض مشغولة بالمقابر. وعلاوة على ما سبق ذكره فى التعليق السابق فإن هذه الزاوية واقعة فى الشمال الغربى لجامع السادات الوفائية على بعد مائتى متر منه ويجاورها قاعة بها ضريح الشيخ أبى السعود بن أبى العشائر رحمه الله.
بيّنت فى الاستدراك الخاصّ بقنطرة عبد العزيز بن مروان الوارد فى صفحة 387 من الجزء السابع من هذه الطبعة موقع فم الخليج المصرى، والنقطة التى كان يأخذ منها مياهه من النيل وقت فتح العرب لمصر. وقد فاتنى أن أبيّن لقرّاء النجوم الزاهرة الحد الذي كان ينتهى عنده النيل على شاطئه الشرقى تجاه مدينتى مصر القديمة والقاهرة فى ذاك الوقت، ولهذا أستدرك ما فاتنى إتماما للفائدة المطلوبة من التعليقات فأقول: