المدرسة المنصوريّة، «1» ، ثم بعده قلعة بكتمر أمير جاندار «2» ، ثم قلعة أيبك البغدادىّ نائب الغيبة، ثم قلعة ابن أمير سلاح، ثم قلعة بكتوت «3» الفتّاح، ثم قلعة تاكز «4» الطغريلىّ، ثم قلعة قلّى السلاح دار، ثم قلعة لاچين زيرباج «5» الجاشنكير، ثم قلعة طيبرس الخازندارى نقيب الجيش، ثم قلعة بلبان طرنا «6» ، ثم قلعة سنقر العلانى، ثم قلعة بهاء الدين يعقوبا، ثم قلعة الأبوبكرى، ثم قلعة بهادر المعزى «7» ، ثم قلعة كوكاى، ثم قلعة قرا لاچين، ثم قلعة كراى «8» المنصورىّ، ثم قلعة جمال الدين آقوش قتال السبع، وقلعته كانت على باب زويلة «9» ؛ وكان عدّتها سبعين قلعة. وعند ما وصل السلطان إلى باب البيمارستان «10» المنصورى ببين القصرين نزل ودخل وزار قبر والده الملك المنصور قلاوون وقرأ القرّاء أمامه، ثم ركب إلى باب زويلة ووقف حتّى أركب الأمير بدر الدين بكتاش الفخرىّ أمير سلاح، ثم سار السلطان على شقق الحرير إلى داخل قلعة الجبل. هذا والتهانى فى دور السلطان والأمراء وغيرهم قد امتلأت منهم البيوت والشوارع بحيث إنّ الرجل كان لا يسمع كلام من هو بجانبه إلا بعد جهد، وكان يوما عظيما عظم فيه سرور الناس قاطبة لا سيّما أهل مصر، فإنّهم فرحوا بالنصر وأيضا بسلامة سلطانهم الملك الناصر محمد.