ونجم الدين أيّوب، وخرج بهما إلى بغداد؛ ومن هناك إلى تكريت. ومات شادى بها، وعلى قبره قبة داخل البلد. ولقد تتبّعت نسبهم كثيرا فلم أجد أحدا [ذكر] «1» بعد شادى أبا آخر، حتّى إنى وقفت على كتب كثيرة بأوقاف وأملاك باسم شيركوه وأيّوب فلم أر فيها سوى شيركوه بن شادى [وأيّوب «2» ] بن شادى لا غير. وقال لى بعض أعوانهم: هو شادى بن مروان، وقد ذكرته فى ترجمة أيوب وشيركوه.

قال: ورأيت مدرجا رتّبه الحسن بن غريب «3» بن عمران الحرسى يتضمّن أن أيّوب ابن شادى بن مروان بن [أبى «4» ] على بن عنترة «5» بن الحسن بن علىّ بن أحمد ابن علىّ «6» بن عبد العزيز بن هدبة بن الحصين بن الحارث بن سنان بن عمرو بن مرة بن عوف بن أسامة بن بيهس «7» بن الحارث صاحب الحمالة ابن عوف بن أبى حارثة بن مرّة بن نشبة «8» بن غيظ بن مرّة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض ابن ريث بن غطفان [بن سعد «9» ] بن قيس بن عيلان بن الياس بن مضر بن نزار ابن معدّ «10» بن عدنان، ثم رفع هذا النسب إلى أن انتهى إلى آدم عليه السلام. ثم ذكر بعد ذلك أن علىّ بن أحمد بن أبى علىّ فقال: هو ممدوح المتنبىّ، ويعرف بالخراسانىّ.

وفيه يقول من جملة قصيدة:

شرق الجوّ بالغبار إذا سا ... ر علىّ بن أحمد القمقام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015