الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
إنني كثيرا ما أردد في دروسي الدعوية العلمية أن لله تعالى محاب ومكاره وتقوى الله لا يحصل عليها العبد ولا يظفر بها إلا بفعل محاب الله تعالى وترك مكارهه عز وجل ويسر فعل المحاب هو تزكية النفس وتطهيرها حتى يرضى عنها الله تعالى, ويسر ترك المكاره وهي المحرمات من الاعتقادات والأقوال والأفعال والصفات هو البقاء على طهر الروح وزكاتها ليدوم حب الله لها ورضاه عنها وبذلك تتم سعادتها في الدارين ومن هنا وجب على العبد المؤمن أن يعرف محاب الله تعالى المزكية للنفس, ومكارهه المدسية لها ولكثرة الجهل وقلة العلم بين عوام المسلمين رأيت بفضل الله تعالى جمع