معرفتها حتى لا يحب مكروها لله عز وجل فيكون من الضالين الهالكين, والرسول صلى الله عليه وسلم حرم البغض للمؤمن بقوله, ولا تباغضوا أي لا يبغض بعضكم بعضا كما في الحديث الصحيح وعلة البغض هي أن المبغض لا يحب لمن أبغضه الخير أبد ولا يرضى له به أيضا وهذه آثام عظام لا يرضى بها مؤمن صادق الإيمان.
17- السب وهو الشتم والعار, وتسابا إذا تقاطعا والسبة العار وهو حرام فلا يحل لمؤمن أن يسب مؤمنا بأي وتسابا إذا تقاطعا والسبة لعار وهو حرام فلا يحل لمؤمن أن يسب مؤمنا بأي نوع من أنواع السب والشتم لأنه داخل تحت الأذى, وأذية المسلم حرام وفي الحديث الصحيح: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" 1 إلا فلنبتعد عن هذا المكروه, ولا نكن من أهله لأن أذية المؤمن يقول فيها الرب تبارك وتعالى: في حديث قدسي صحيح: "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب" 2 ومن أعلن الله تعالى الحرب عليه فكيف ينجو ويسعد؟