إن المحلات كانت تضع لوحات فوق أبوابها إعلانًا عن نوع العمل فيها، وغالبًا كان يسوع يضع فوق دكان النجارة لوحة تقول: نيري مناسب -أو نيري هين- وربما استخدم يسوع التعبير عينه الذي كان يضعه على دكان النجارة في الناصرة"1.

إخوته: "وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجًا طالبين أن يكلموه. فقال له واحد: هو ذا أمك وإخوتك وافقون خارجًا طالبين أن يكلموك. فأجاب وقال للقائل له: من هي أمي ومن هم إخوتي.

ويقول جون فنتون: "ليس هنا ما يعلم عن علاقة هؤلاء الإخوة بيسوع. ومنذ القرنين الرابع والخامس جرى العرف على أن مريم لم يكن لها أولاد سوى يسوع. وإن أولئك الإخوة كانوا إما أولادا ليوسف من زواج سابق أو كانوا أبناء عمومة أو خئولة ليسوع.

وعندما يقول متى إن يوسف: لم يعرفها "مريم" حتى ولدت ابنها البكر "1: 25" فيمكن أن يعني هذا أن إخوة يسوع وأخواته كانوا الأولاد الصغار ليوسف ومريم"2.

ردة أصحابه: "قال لهم يسوع.. كما أرسلني الآب الحي، وأنا حي بالآب، فمن يأكلني فهو يحيا بي. فقال كثيرون من تلاميذه إذ سمعوا: إن هذ الكلام صعب. من يقدر أن يسمعه. فعلم يسوع في نفسه أن تلاميذه يتذمرون على هذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015