وجلى وقد لاحت دجى الليل وجهها ... كما نض سجف الليل من وجهه البدر.

تساقط لي درا لقطت فريده. . . بأنمل سمع فيه عن غيره وقر

تحدث عن مسرى سوار رمت بها. . . مرام تضل النهج في فيحيا الزهر

تحامي هواها الطير من خشية الردي. . . قديماً وأعيا الريح مسلكها الوعر

وجشمها المنصور خرس كتائب. . . تحمل ما يروي فيحمله الصبر

تقاد تواصيها بكل متوج. . . نمته إلى عدنان آباؤه الغر

على كل محبوك السرا? إذا جرى. . . مع الريح فات الريح من عدوه حضر

صوافن ينموها وجيه ولاحق. . . مطهمة دهم ومقورة شقر (?)

بمرهفة مأثورة مشرفية 000 توم غراريها ردينية سمر

غدت تحمل الموت الزوام يحوطها. . . ويكنفها يمن يشيعه نصر

فحلت بأرض السود لم يثن عزمها. . . مهالك صد عن مسالكها الذعر

ورامت بنو حام لجهل بقدرها. . . دفاعاً فباتت فوق آنافها العفر

هم فوقها وطف المنايا بحاصب. . . ظوامي عبال النبل من فيضه جمر

لقد ذكر الحبشان من وقعها بهم. . . وقيعة يوم الفيل لو ينفع الذكر

هنيئاً أمير المؤمنين فقد قضى. . . على كل من ناواك أسألك البتر

لن أسلمت أرض الجنوب مقادها. . . فعن كثب تلقي مقاليدها مِصْر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015