حبيب الغضنفر مرتقاها كعبة. . . فدنا يطيل بها الطواف وقد سعى

ولربما ألقى عليها لامساً. . . بأكفه وسما وقبل إذ سما

لكنه خبثت سرائره فلم. . . يحمد على الإلمام منها بالجزا

عجباً له ولجأش طفل لم يهب. . . أسد الشرى وقد استشاط وقد ددا (?)

هذا ولم يبصر هناك بملجأ. . . واق وقد تركوه منفرداً سدى

قد كان طل دم له لما رنا. . . أسد العرين له غضوباً وارتمى

لو لم تقم بالثأر منه أساود (?). . . كانت هنالك كامنات لا ترى

منهن فاغرة له أفواهها. . . بأكف كركبة ومنها ما التوى

لم ترخ شد وثاقه حتى ثوى. . . تابوت مقبور وقد ظن الثوى

ومدرب الروقين (?) أصفر فاقع. . . راق النواظر نضرة لما بدا

ما زال يدعو للنزال أسامة. . . ولقد أشار بظلفه لما دعا

ولقد أراه مكان مصرعه وقد. . . أومى بساح القصر ينكث في الثرى

ولقد أطال وقوفه مستقبلاً. . . حذر الهزبر مبارزاً حتى انبرى

وعدا له والظن يقضي أن يرى. . . وقد اعتلاه فكان عكساً ما قضى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015