حبيب الغضنفر مرتقاها كعبة. . . فدنا يطيل بها الطواف وقد سعى
ولربما ألقى عليها لامساً. . . بأكفه وسما وقبل إذ سما
لكنه خبثت سرائره فلم. . . يحمد على الإلمام منها بالجزا
عجباً له ولجأش طفل لم يهب. . . أسد الشرى وقد استشاط وقد ددا (?)
هذا ولم يبصر هناك بملجأ. . . واق وقد تركوه منفرداً سدى
قد كان طل دم له لما رنا. . . أسد العرين له غضوباً وارتمى
لو لم تقم بالثأر منه أساود (?). . . كانت هنالك كامنات لا ترى
منهن فاغرة له أفواهها. . . بأكف كركبة ومنها ما التوى
لم ترخ شد وثاقه حتى ثوى. . . تابوت مقبور وقد ظن الثوى
ومدرب الروقين (?) أصفر فاقع. . . راق النواظر نضرة لما بدا
ما زال يدعو للنزال أسامة. . . ولقد أشار بظلفه لما دعا
ولقد أراه مكان مصرعه وقد. . . أومى بساح القصر ينكث في الثرى
ولقد أطال وقوفه مستقبلاً. . . حذر الهزبر مبارزاً حتى انبرى
وعدا له والظن يقضي أن يرى. . . وقد اعتلاه فكان عكساً ما قضى