ويصف شبكة صيد الأسد في الفلاة نصبت لأخذه بالقصر والثور الذي كان من عادته قتل الأسود في ذلك الموطن وروض المصارة والناعورة المنصوبة فيه:
وضبارم (?) رحب اللبان تقله. . . صهب (?) متين خلقها، عبل الشوى
يفتر عن ناب كأطراف القنا. . . بيضا وينضو مخلبا حد الشبا
فتكت به في القصر سمر رماحه. . . بأكف أسد دوخت أسد الشرى
أمسى صريعاً والدماء سلافة. . . أتراه سكراً مال من تلك الطلا (?)
وثنى على زأراته كشحاً وقد. . . كانت يرددها فرادى أو ثنى
لكن ألسنة القواضب أظهرت. . . ما أضمرت جنباه من يسر الحشى
ولقد رماه قبل مصرعه الردى. . . من معضلات مكايديه بما رمى
ومخاتل في جوف دائرة طوت. . . أضلاعها منه على شهم فتى
يحكي بها رألا (?) ببيضة سبسب. . . لم تنفرج عنه فأنهدها كوى
يمشي الهوينا وسطها فتقله. . . عدوا وما إن تشتكي ألم الجوى