وقتل أهلها وسبى وولي. . . حميداً في سرور من استطابا
ومولانا أبو يعقوب وافى. . . شلوقة ثم حرقها ضرابا
إلى كبتور (?) أعمل حد عزم. . . لو أن الهند مس به لذابا
أحاط بربعها براً وبحراً. . . فدمرها وصيرها يبابا
وخلف أرضها غبراً وأضحت. . . حمامة حسن مغناها غرابا
* * *
ولما دوخ المولى النصارى. . . وألبسهم من الذل الثيابا
ولم يترك بأرضهم طعاماً. . . ولا عيشاً هنياً مستطابا
وأعوزه بها علف وطالت. . . بها حركاته قصد الإيابا
وقد ظهرت لأسطول الأعادي. . . علامات تزيد به ارتيابا
فلما حل ربع ظريف والى. . . إلى أجفانه (?) الغر الكتابا
فيأمر أن تجهز للأعادي. . . أساطله فأسرعت الجوابا
فجهزها ووافت باحتفال. . . وبأس منه رأس الكفر شابا