وقتل أهلها وسبى وولي. . . حميداً في سرور من استطابا

ومولانا أبو يعقوب وافى. . . شلوقة ثم حرقها ضرابا

إلى كبتور (?) أعمل حد عزم. . . لو أن الهند مس به لذابا

أحاط بربعها براً وبحراً. . . فدمرها وصيرها يبابا

وخلف أرضها غبراً وأضحت. . . حمامة حسن مغناها غرابا

* * *

ولما دوخ المولى النصارى. . . وألبسهم من الذل الثيابا

ولم يترك بأرضهم طعاماً. . . ولا عيشاً هنياً مستطابا

وأعوزه بها علف وطالت. . . بها حركاته قصد الإيابا

وقد ظهرت لأسطول الأعادي. . . علامات تزيد به ارتيابا

فلما حل ربع ظريف والى. . . إلى أجفانه (?) الغر الكتابا

فيأمر أن تجهز للأعادي. . . أساطله فأسرعت الجوابا

فجهزها ووافت باحتفال. . . وبأس منه رأس الكفر شابا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015