وذلك أن مولانا أناخت. . . عزائمه بطنجة الركابا
فجاز البحر في صفر خميساً. . . بخامس شهره ركب الغرابا (?)
وحل طريفاً (?) المولى بجمع. . . كسا شم المعاقل والهضابا
وفي غد يومه ضربت لديه. . . هنالك قبة تنسي القبابا
زهت حسناً وجملها سناها. . . لها اختاروا من الحبر (?) الثيابا
ولم ير مثلها في الحسن لكن. . . قد انتخبت بسبتةٍ انتخابا
فحل بها كأن الشمس لاحت. . . بطلعته ازدهاءً واعتجابا
فيا لك قبة يحكي سناها. . . سنا الفلك المحيط بها انتسابا
وخلف عامراً وأتي قريباً. . . من اركش (?) ثم رام به اجتلابا
ورام نكاية الأعداء فيه. . . فأوسعه احتراقاً وانتهابا