وذلك أن مولانا أناخت. . . عزائمه بطنجة الركابا

فجاز البحر في صفر خميساً. . . بخامس شهره ركب الغرابا (?)

وحل طريفاً (?) المولى بجمع. . . كسا شم المعاقل والهضابا

وفي غد يومه ضربت لديه. . . هنالك قبة تنسي القبابا

زهت حسناً وجملها سناها. . . لها اختاروا من الحبر (?) الثيابا

ولم ير مثلها في الحسن لكن. . . قد انتخبت بسبتةٍ انتخابا

فحل بها كأن الشمس لاحت. . . بطلعته ازدهاءً واعتجابا

فيا لك قبة يحكي سناها. . . سنا الفلك المحيط بها انتسابا

وخلف عامراً وأتي قريباً. . . من اركش (?) ثم رام به اجتلابا

ورام نكاية الأعداء فيه. . . فأوسعه احتراقاً وانتهابا

ومنه أتى شريشاً (?) في جموع. . . ووافته محلته (?) إيابا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015