فقال ابن عبدون:
كأنها في شكلها ربوة. . . انظم النور بها فاتسق
وقال ابن المرحل:
أعيذها من شر ما يتقى. . . من فجأة العين برب الفلق
وقال ابن خلف:
باهى بها الإسلام ما أشرقت. . . كاساتها عند مغيب الشفق
وذكر الثعالبي قال كنا نقرأ المقامات الحريرية بين العشاءين بعنزة جامع القرويين في زمن الصيف على الأستاذ منديل بن أجروم فجعل يقرر الاستعارة في قوله تعالى: فاصدع بما تومر فجاءت ريح قوية فضربت المصابيح إلى الجدران فأطرق الأستاذ ثم رفع رأسه فقال:
ولما ضربنا في بيان استعارة. . . مثالاً بصدع الحق صدع زجاج
أرتنا عياناً صدعها الريح إذ غدت. . . تكسر في الجدران كل سراج
كان القاضي أبو عبد الله محمد الحضرمي والد الرئيس عبد المهيمن الحضرمي شديداً في باب القبول على الشهداء فيذكر أن أحد الظلمة