أبو محمد عبدالله بن هرون المعروف بابن القابلة السبتي. ذكره بن دحيه في كتابه المطرب من أشعار أهل المغرب وقال إنه من شعراء سبتة المطبوعين. وهو ممن ترجمهم ابن بسام في الذخيرة وأوردهم ابن سعيد المغربي في كتابيه رايات المبرزين وعنوان المرقصات المطربات من شعراء المائة الخامسة. ولا نعلم من أحواله شيئاً غير ما تدل عليه كنيته من مكانة اجتماعية متواضعة. على أن ابن دحية لم يذكره بكنيته وإنما نسبة إلى أبيه، وهو الوحيد الذي ذكر اسم أبيه فيما وقفنا عليه.
وثم شاعر آخر يعرف بابن القابلة أيضاً وهو محمد بن يحيى الشلطيسي من رجال المغرب لابن سعيد وله قرابة أدباء يعرفون بهذه الكنية مذكورون في الصلة وصلة الصلة.
وللمترجم شعر جميل نورده في المنتخبات.
وبعد فهذه جريدة بأسماء الكتب التي ألفت في هذا العصر، من العلماء الذين ذكرناهم، على حسب ما وقفنا عليه. وبالضرورة فهي لا تحيط بجميع مؤلفات عهد المرابطين، وإنما تعطي أمثلة منها:
مختصر كتاب ابن أبي زمنين لإبراهيم بن جعفر.
الإعلام بحدود قواعد الإسلام للقاضي عياض.
نظم البرهان على صحة جزم الآذان له.
مسألة الأهل المشروط بينهم التزاور له.
أجوبة القرطبيين له.
الأجوبة المحبرة على الأسئلة المتخيرة له.